الاثنين، 16 ديسمبر 2013

العدل

                                                       عبد الوهاب عزام

 تلخيص الموضوع :

 معنى العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لاعوج فيه , ولا زيغ ولا ظلم , وأن يسير أعماله على قانون إلهي , كالقوانين التي تسير الكون .

 من آيات العدل في القرآن الكريم :

(1) - (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَان * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَان) .

(2) - قوله تعالى :  (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ)

 ليس عدل الله أمراً يسيراً تتصرف فيه الأهواء , وليس عدل الله يباع باليسير من متاع الدنيا , وعدل الله نظام في العالم , في الاجتماع البشرى .

 والعدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه , قال تعالى :

(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ) .

 وآية أخرى تبين أن الله أوحى للناس علمه, وشرائعه مع العدل, قال تعالى :

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْط) .

 وآية أخرى تبين أن أوامر الله وأحكامه قائمة بالصدق والعدل , قال تعالى :

 (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) .

 يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم , وأن الناس يجب أن ينزهوا العدل عن الهوى .

قال تعالى :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) .

 و في القرآن الكريم آية جامعة للعدل هي :

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون) .

 عاقبة الظلم : وعاقبة الظلم دمار وهلاك للفرد , والجماعة , قال تعالى :

   (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِين) .

 الجزاء : كل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً , فالعادل إنسان قد اتبع شرع الله , والظالم قد خالف شرعه , قال تعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ) .           

يصرف : يدبر ، ينظم ، يسيّر   
أولى : أحق، أجدر
عوج : ميل  × استقامة  
قوامين : قائمين  م  قوام  
زيغ : ميل وانحـراف
ينزهوا : يصونوا  
محاباة : مجاملة
الغاية : الهدف ج  الغايات الغاي مادتها - غ ي ي
القسط  : العدل × الظلم
الأهواء : الميول والعواطف م هوى
تخسروا : تنقصوا × تزيدوا  
اليسير : السهل 
الأنام  : الخلق   
موزون : مقدر ومعلوم 
بثه : نشره
رواسي : جبال ثابتة
تلووا : تحرفوا في الشهادة  
تعرضوا : تمتنعوا  
شنآن : بغض وكره
يجرمنكم : يحملنكم  
وسعها : طاقتها ، وقدرتها
حسبنا : يكفينا  
الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه وأداء الفرائض
البغي : الظلم والتكبر الجور ، الضَيم
فكأين : كثير
قصمنا : أهلكنا 
معطلة : تركت بموت أهلها  
خاوية على عروشها : ساقطة تركت بموت أهلها
مشيد : رفيع خال من أهله
أمليت : أمهلت   
قائم : هلك أهلها  
حصيد : هلك بأهله  
تثبيت : إهلاك
أغنت عنهم : نفعتهم ودفعت عنهم
مجزي : محاسب
اجترحوا : ارتكبوا المعاصى والكفر اقترفوا × تجنبوا
الحتم :- اللازم,المحتوم
شتى : مختلفة  م شتيت
اغنت عنهم : نفعتهم ,دفعت عنهم ما نزل بهم
الشاكلة : الطبع والسجية(ج) الشواكل
إيتاء: إعطاء × حرمان
الفحشاء: الزنا
تخسروا: تنقصوا
ينصحكم : يعظكم
وضعها : ثبتها
اليسير :القليل
مددناها: بسطناها × قبضناها
افترى: ادعى
تذكرون : تتعظون
المنكر: المعصية × المعروف
الميزان :العدل
لا تطغوا :لاتظلموا
البينات :الأدلة الواضحة
شهداء : شاهدين
تعرضوا : تمتنعوا عن الشهادة
خبيرا : عليما
ذا قربى: قريب منك
كسبت :عملت
عروشها : سقوفها (م) عرش
أخذتها : عذبت أهلها
يدعون : يعبدون
المصير : المرجع والمآل
حسب : ظن × تيقن
أساء : خطا × أحسن
يقرن : يربط × يفرق
لتجزى :لتحاسب
- العدل : الإنصاف ، أو هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله من حقوق
 الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، وأداء الفرائض كاملة .
والإحسان: أن يعطي أكثر مما عليه ، ويأخذ أقل مما له . فالإحسان زائد عليه فتحرّي و إقامة العدل أمر لازم و واجب وتحري الإحسان ندب وتطوع . ولذلك عظّم الله ثواب أهل الإحسان فقال : (إن الله يحب المحسنين)

س1/من كاتب هذا المقال ؟  

  - الدكتور /عبد الوهاب عزام

س2/علل: ليس عدل الله أمرا يسيرا مما يباع باليسير من متاع الدنيا ؟

لأنه نظام ثابت في المجتمع البشري لا يستقيم شئ بدونه كما قال الرسول عليه السلام( وبالعدل قامت السموات والأرض )

س3/ ما أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه ؟

العدل ، قال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ).

س4/ ماذا أوحى الله للناس ؟ وما الهدف من الشرائع السماوية ؟

- أوحى الله إليهم علمه وشرائعه مع العدل لتقوم عليه معايشهم ، والعدل هو هدف الشرائع . قال تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )

س5 : ما مفهوم العدل القرآني ؟ ولماذا أمرنا الله به؟
جـ  : مفهوم العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور غيره على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة .
- وقد أمر الله به ليستقيم شأن الحياة كما في الحديث الشريف (بالعدل قامت السماوات والأرض).

وقال تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)

 

 

س6 : ما أثر العدل في الكون؟ ولم أمر به الله تعالى ؟
جـ : أثر العدل في الكون : جعل الله العدل نظاما للعالم، وقياما للخلق، وأمر به في كثير من آياته، وحث المؤمنين عليه، فالعدل قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل، كالقوانين التي تسير الشمس والقمر والنجوم والرياح، وتصرف العالم كله، وبالعدل قامت السماوات والأرض. قال تعالى : " والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. والأرض وضعها للأنام".
وقد أمر الله بالعدل : لتستقيم الأمور، وتعتدل الحياة، حتى لا تتصرف الأهواء في أحوال العباد، ولا تتلاعب بها الشهوات والعصبيات، فالعدل نظام أساسي في العالم وفي الاجتماع البشري، لا يستقيم فيهما شيء بدونه، كما جاء في الحديث الشريف : "بالعدل قامت السماوات والأرض " .                                                            

س7 ما العلاقة بين العدل الإلهي و القرآني والقوانين التي تسير السماء والأرض؟                                      

جـ القوانين التي تسير السماء والأرض صورة من صور العدل القرآني. يدل على أهمية هذا العدل الذي يتحكم في حركة الكون من حولنا ولا يستقيم شئ بدونه .

س8 العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه. وضح ذلك مستشهدا.

إن الله تفرد بالألوهية ويقوم بالعدل في خلقه قال تعالى( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ).

س9 لماذا أوحى الله إلى الناس علمه وشرائعه ؟ أو س ما الغاية التي من أجلها أنزلت الشرائع؟

 ليقوموا بالعدل في معايشهم قال تعالى:( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )                                                                                                                           

س10 إن الله جعل العدل نظاما للعالم وقياما للخلق. وضح ذلك مستشهدا.
جـ إن الله أمر بالعدل في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس والشهادة لله على الناس بالعدل وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره قال تعالى:
( يأيها الذي آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا.

 س11  ما القياس الذي يقاس به العدل القرآني ؟ مع الاستدلال عليه  من القرآن الكريم ؟
جـ : المقياس الذي يقاس به العدل القرآني هو أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور غيره وفق قانون ثابت مستقيم لا عوج فيه ، وأن يلتزم بالقانون الإلهي الثابت ، قال تعالى :  (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) فكل شيء مقدر بآمر الله .

س12 عرِّف الظلم في لغة القرآن الكريم ، واذكر بعض من ينطبق عليهم مفهوم الظلم . ثم بين نتيجة وعاقبة انتشار الظلم في أي مجتمع .
جـ : الظلم في لغة القرآن يعنى وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق . فالمجرم ظالم والكافر ظالم،

والكاذب ظالم .
- ونتيجة انتشار الظلم في أي مجتمع هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة يقول تعالى :   (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ) .

س13  ما الذي يقتضيه العدل المطلق ؟ وكيف يكون القيام بالعدل بين الناس دينا للإنسان ؟
جـ : العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي (الضروري) فالعدل يقتضي أن يميز الخير من الشر و المحسن من المسيء قال تعالى : ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ) ويكون القيام بالعدل بين الناس دينا للإنسان حين يأخذ على نفسه عهداً بأن يلتزم بالعدل في كل معاملاته مع النفس ومع المجتمع ومع الناس .

س14 إن العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي ما معنى" الجزاء الحتمي " ؟ وكيف يكون ؟
جـ : المراد بالجزاء الحتمي الجزاء الضروري الذي لابد منه فكل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً فالجزاء واجب على كل صغيرة و كبيرة وليس للإنسان إلا عمله والناس جميعهم بين يدي الله كأسنان المشط .

 

 

س15  العدل الاجتماعي مسئولية مشتركة بين الرعية والحاكم . اشرح ذلك  موضحاً دور كل من الحاكم والرعية في تحقيق العدل الاجتماعي .

جـ : العدل الاجتماعي أساس الحكم فيجب على الحاكم أن يقيم العـدل الاجتماعي بين الرعية بتطبيق ما أمر الله به دون محاباة لقريب أو صديق أو ظالم لم يخالفه الرأي ويجب على الرعية (أفراد الشعب جميعا) تنفيذ ما أمر الله به دون مجاملة وأن يتصفوا بالعدل في المعاملات (في الكيل والميزان - في القول - في العهود) كما يجب على المجتمع أن يحاسب  الحاكم إذا ظلم أو أخطأ.

س16 : ما الأسس التي يجب اتباعها حتى يتحقق العدل في الكون ؟
جـ : الأسس التي يجب اتباعها :
1 - عدم الميل لصالح قريب أو صديق .                                                                              

2 - عدم الميل عن العدل مع عدو أو منافس .
3 - مراقبة الله في كل عمل ، والثقة في أن الله مطلع على كل شيء وسيحاسبنا  عليه يوم القيامة.

?     1-  أن يبعد العدل عن الهوى ( لا يتأثر بحب أو كراهية لأحــد ) .

?     2-  أن يبعد العدل عن العصبيات ( لا يتأثر بحب الإنسان لنفسه أو الوالدين أو الأقارب ) .

?     3-  أن يبعد العدل عن الشهوات ( لا يتأثر بالميل لغنى أو فقير ) .

س17 : العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه . وضح ذلك .
جـ : يشهد القرآن أن العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه وأن الله أوحى للناس علمه وشرائعه مع العدل ؛ ليقوموا بالعدل في معايشهم وأن يتبعوا أوامر الله وأحكامه بالصدق والعدل لا تتحول عنهما ، أن الله قد جعل العدل نظاماً للعالم وقياماً للخلق أمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بينهم والشهادة لله على الناس بالعدل ، وتنزيه العدل عن الهوى فلا يصرفه (يبعده) عنه حب أو كره .

س18 : ما أثر العدل القرآني في حياة البشر ؟ ولماذا لا نخضع للأهواء والشهوات ؟
جـ : بالتزام البشر بالعدل القرآني تستقيم أمورهم ، وتعتدل معايشهم وتسود حياتهم الطمأنينة والعزة والثقة بالنفس وحب الآخرين والتمسك بالقيم وزيادة العائد المادي والروحي في المجتمع .
ـ لا نخضع للأهواء والشهوات لأن ذلك يبعدنا عن القيم الإنسانية والمبادئ السامية .

س19 عاقبة الظلم الهلاك الدمار للفرد والجماعة والأمة وضح ذلك مع الاستشهاد.                           

 جـ إن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قل أن يذكر في القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بين أنها أهلكت بظلمها يقول تعالى : وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما ءاخرين )

س20  وضح ما في التعبيرات الآتية من جمال .
1 -
(تتلاعب به الشهوات) :

 استعارة مكنية حيث تصور الشهوات بأشخاص يتلاعبون بالعدل سر جمالها التشخيص .                     

  2 - (دمار للفرد والجماعة والأمة) :

العطف أفاد الترتيب

3- علام يدل تكرار (لا ) ؟

يدل على خلو العدل القرآني من هذه الصفات وبعده عنها .

س21/ كيف يتحقق العدل الاجتماعي ؟ وما دور الحاكم والمحكوم ؟

عن طريق المساواة والعدل وأن يأخذ كل إنسان حقه حسب جهده وعمله , فعلى الحاكم الحكم بالعدل وعلى الرعية الطاعة إن أحسن ورده إن أساء .

س22/ خلد التاريخ شخصيات عرفت بالعدل . اذكر مثال وموقف يدل على ذلك .

- شخصية عمر بن الخطاب , وعلى الطالب أن يختار موقفاً من حياة عمر يدل على عدله

س23/ ما الآية الجامعة ؟ ولماذا سميت بذلك ؟

- قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) وسميت بذلك لأنها تجمع بين الأوامر والنواهي .

تدريبات

السؤال الأول :

قال تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) وكذلك أمر الله الناس أن تكون أعمالهم في هذه الأرض على هذه الشاكلة لتستقيم أمورهم وتعتدل معايشهم .

( أ ) -  تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :

    1 -  مرادف الشاكلة : (الحالة -  اللون -  الطبع -  الشكـل)

    2 -  مفرد الرواسي : (المرسى -  الراسي -  المرساة -  الرسوة)

    3 -  مضاد مددناهـا : ( قلصناها -  كورناها -  ضممناها -  أنقصناها)

(ب) -  العدل قانون من قوانين الله في الطبيعة .. وضح ذلك .

(جـ) -  ما المقصود بالعدل القرآني ؟ وما علاقة الآية التي بالعبارة بالعدل ؟

( د ) -  ماذا أفاد عطف (تعتدل) على (تستقيم) ؟

السؤال الثاني :

(يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم ، وقياماً للخلق ، وأمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل ، وأن ينزهوا لعدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره) .

( أ ) -  تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :

    1 -  مرادف حث : (طلب -  أراد -  حض -  أحس)

    2 -  جمع الهوى : (الأهواء -  الأهوية -  الهوايات -  الهويات)

    3 -  مضاد يميلهم : (يساندهم -  يحيطهم -  يقربهم -  يمنعهم)

(ب) -  ما معنى (أن ينزهوا العدل عن الهوى) ؟

(جـ) -  اكتب آية قرآنية تحث على العدل وتنهى عن الظلم .

( د ) -  خلد التاريخ اسم خليفة اشتهر بالعدل فمن هو ؟ واذكر مثالاً لعدله .

السؤال الثالث :

(ويشتد القرآن في النهى عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق) .

( أ ) -  ما مفرد (شتى) ، مرادف (يشتد) ، مضاد (النهي) ؟

(ب) -  ما عاقبة الظلم ؟ اذكر آية تبين تلك العاقبة .

(جـ) -  تكررت كلمة (يشتد) في الفقرة السابقة فماذا أفاد التكرار ؟

( د ) -  اذكر الأسس التي يجب على الفرد اتباعها ليتحقق العدل .

السؤال الرابع :

(هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به يقتضي الجزاء الحتم فكل إنسان مجزى يعمله خيراً أو شراً . العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء)

( أ ) -  هات مرادف (مجزى) ، مضاد (المطلق) ، جمع (الشر) في جمل من عندك  .

(ب) -  ما المقصود بالعدل المطلق في الإسلام ؟

(جـ) -  يقال : العدل الاجتماعي لا يحدث إلا بتعاون الرعية والحاكم . ناقش

( د ) -  (الجزاء من جنس العمل) دلل على ذلك من القرآن الكريم .

السؤال الخامس :

(يشتد القرآن في النهي عن الظلم ، كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى. والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه، أو الخروج عن الحق).

(أ) ضع مرادف " عاقبة " وجمع " الأمر" في جملتين من تعبيرك .

(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ وبمَ يتميز العدل الإلهي ؟

(ج) - وما عاقبة الظلم ؟ وما نتيجة انتشاره في مجتمع من المجتمعات ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق